|
الوصف: |
شجيرة معروفة يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار، وأوراقها جلدية رمحيه الشكل، وأزهارها عطرية مختلفة الألوان، وثمارها اسطوانية مثلمة طولها 10 ـ 16 سم، وتتفتح بوساطة ثلاثة مصاريع، وبذورها متعددة مكسوة بأشعار كثيفة. تزهر الدفلة من نيسان وحتى تشرين الثاني، وتنمو في أماكن متعددة، وتزرع بشكل واسع كنبات زينة في الحدائق والشوارع والمنتزهات.
|
|
|
|
|
الأجزاء السامة: |
أجزاء النبات كافة. |
|
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة، والإنسان. |
|
|
علامات التسمم: |
تهيج الجهاز الهضمي، وغثيان، وإقياء، وتسرع ضربات القلب وتوقف القلب. |
|
|
المكونات السامة: |
تحتوي أجزاء النبات كافة على قلويدات قلبية تشبه في سميتها قلويدات الديجيتال Digitalis والأدونيس Adonis، وأهمها: الأولندرين oleandrin، والاولندروزيد Oleandroside، والنيروزيد Nerioside، والنيرينين Nerinine، هذا والأزهار الحمراء أكثر سمية بكثير من الأزهار ذات الألوان الأخرى. |
|
|
التأثير: |
تتميز الدفلة بالسمية العالية سواء كانت رطبة أو جافة، وقد تكون الأوراق الجافة أكثر سمية مقارنة بالأوراق الرطبة، وتكفي 30 ـ 40 ورقة لقتل حصان بالغ. ويحدث الموت، نتيجة التغذي بالدفلة، بصورة سريعة، لدرجة قد لا تظهر على الحيوان علامات التسمم، وأهم علامات التسمم هي الإقياء (عند الحيوانات التي تتقيأ) والإسهال الذي قد يكون دموياً، والآم بطنيه، واضطرابات قلبية والرعاش، وشحوب الأغشية المخاطية واضطرابات تنفسية وبصرية يلي ذلك السبات والموت الذي يحدث خلال ساعات عدة.
عرف التأثير السام للدفلة منذ العصور الغابرة، ومعروف تسمم جنود نابليون الذين استعملوا أغصان الدفلة في شواء اللحم، مما أدى إلى موتهم جميعاً، وتشير الدراسات أيضاً إلى أن الدخان الناتج من حرق أغصان الدفلة قد يؤدي إلى التسمم، وكثيراً ما أدى مغلي أوراق الدفلة بدلاً من أوراق الكينا، بسبب الخطأ في التمييز بينهما، إلى التسمم والموت. |
|
| |
|
