|
الوصف: |
الزراوند عشب معمر له جذمور قصير ، وساقه قائمة أو مستلقية وقليلة التفرع، يتراوح ارتفاع النبات بين 20 و50 سم، والأوراق سهمية، عادة، ونهايتها حادة وقاعدتها مقسومة إلى قسمين، ولها شكل السنان، والأزهار كبيرة (5 ـ 6 سم)، ولونها كلون الصدأ غالباً، وشكلها أنبوبي منحني إلى الخلف، والثمرة كبسولة يتراوح طولها بين 3 و6 سم، وتحتوي على عدد كبير من البذور. يزهر في آذارـ أيار، وينتشر في مناطق مختلفة من سورية.
يوجد في سورية عدد من أنواع الزراوند أهمها:
، و Aristolochia bottae ، و Aristolochia poecilantha
.Aristolochia scabridula ، وAristolochia parvifolia
|
|
|
|
|
الأجزاء السامة: |
أجزاء النبات كافة وبخاصة الجذمور والجذور. |
|
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة، والإنسان. |
|
|
علامات التسمم: |
اضطرابات قلبية وعائية، وإقياء وإسهال. |
|
|
المكونات السامة: |
تحتوي أجزاء النبات كافة على قلويدات مختلفة أهمها الأرستولوشين Aristolochine، والماغنوفلورين Magnoflorine، ويحتوي أيضاً على حمض الأرستولوشك Aristolochic acid، وهو شديد السمية. |
|
|
التأثير: |
يؤدي التغذي بالزراوند إلى تسمم شديد وبخاصة للخيول، وأهم علامات التسمم به الاضطرابات القلبية الوعائية، والإسهال، والصعوبات التنفسية، وتسرع القلب والشلل، والالتهابات الكلوية الحادة والفشل الكلوي.
يستعمل الزراوند طبياً لتنشيط خلايا الدم الحمراء والبيضاء ولرفع المناعة، ولذلك يستعمل لزيادة فعالية الأدوية المعالجة للسرطان (الكيمائية والإشعاعية) ولتجنب آثارها الجانبية، ولكن بسبب التأثير السمي لحمض الأرستولوشك Aristolochic acid وبخاصة تأثيره في الكلى، فقد أوقف استعماله في المداواة. |
|
| |
|
